LITTLE KNOWN FACTS ABOUT تأثير وسائل الإعلام على الشباب.

Little Known Facts About تأثير وسائل الإعلام على الشباب.

Little Known Facts About تأثير وسائل الإعلام على الشباب.

Blog Article



إن واقع الإعلام العربي والإسلامي أصبح غير قادر على إعطاء الصورة الحقيقية للمجتمع المسلم وتقاليده وأعرافه بالقدر الذي يعبر عن أمانة الكلمة ومهمة البلاغ المبين وفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرº مما أصبح يهدد الكيان المطلوب لأمة الشريعة ودولة العقيدة والتي هي خير أمة أخرجت للناس، أمة شاهدة على الناس جميعاً، فاختلطت تقاليد الناس وأعرافهم في مآكلهم ومشاربهم وملابسهم وأفراحهم ومناسباتهم وعلاقاتهم الأسرية الاجتماعية والعلاقات الاقتصادية وعلاقاتهم الأسرية، ولم تعد تلك الصورة التي كانت عليها يوم أن كان مصدر التلقي هو الهدى الإسلامي الصحيح.

ما هي السلبيات الأخلاقية لشبكة الإنترنت والإعلام الرقمي الحديث؟

ولفت المؤلفون إلى أنّ ما يقود البحث هو أزمة الصحة العقلية الوطنية للشباب التي لحظت زيادة في معدلات الاضطرابات العقلية، مثل القلق والاكتئاب، والأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار، والأدوية المضادة للاكتئاب الموصوفة للشباب.

ولمواجهة هذه السلوكيات، علاوة على تخصيص ملف الأخبار، أخذ الكثيرون أيضًا فترات راحة من وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب الإغراء، أو حذفوا حساباتهم بشكل دائم.

وقال برينشتاين: "يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تقدم (المزيد) من الفوائد للشباب إذا تم تصميمها للتركيز بشكل أساسي على رفاهية الشباب عوض التركيز على إبقاء الأطفال منخرطين لأطول فترة ممكنة بهدف تحقيق ربح مادي من بياناتهم".

وأفادت آيمي غرين، رئيسة الأبحاث لدى هوبلاب، في بيان صحفي، أنّ "معظم المحادثات والعناوين المحيطة بوسائل التواصل الاجتماعي، والصحة العقلية للشباب، تركّز فقط على الأضرار، وتصوّر الشباب كمستهلكين سلبيين. لكن البحث أظهر أن الأمر أكثر تعقيدًا بكثير".

ونكرس الضوء على أبعاد الاعلام على مفهوم الهوية وقدرته في التأثير فيها :

جاءت ثورة الاتصال لتجعل من وسائل الإعلام شريكاً فاعلاً يسهم بقدر كبير في عملية التنشئة الاجتماعية والعملية التربوية، بجانب الأسرة والمدرسة والنادي والمسجد ومراكز التوجيه والتوعية، وتظهر فاعلية وسائل الإعلام في قدرتها على التحرك، حيث يوجد المستقبِل أو الجمهور المستهدف في بيته أو مكتبه أو أي مكان يتجه إليه، تخاطب الكبير والصغير والمرأة والرجل، واحتلت لنفسها مكاناً في كافة ميادين الفكر والتأثير، من ثقافة وترويح وتسلية وتوجيه، وفق أساليب مستحدثة وتقنيات عالية، مما يجعل الإنسان يُسلم عقله وعاطفته لجاذبية الوسيلة الإعلامية وبرامجها، لتقوم بدور الأب والمعلم، بل وأحياناً بدور الإفتاء والإرشاد، دون أن يدرك المتلقي أن ما تحمله الرسائل الإعلامية اليوم مشحون بقيم صاحب الرسالة يسعى لإحلالها محل القيم القائمة إذا كانت هذه القيم القائمة تتعارض مع أهدافه ومراجعه.

يقوم هؤلاء الشباب أيضًا بتنظيم الملف الإخباري لديهم على نحو إيجابي من خلال الإعراب عن "إعجابهم" وقضاء المزيد من الوقت في المحتوى الذي استمتعوا به، نظرًا لأن العديد من خوارزميات الوسائط الاجتماعية تعمل من خلال منحك المزيد من المحتوى بناءً على تأثير وسائل الإعلام على الشباب مستوى تفاعلك مع موضوعات معينة.

وتوجهت لينهارت إلى الأهل بضرورة الحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة"، لأنها أفضل طريقة لإدارة استخدام ابنك المراهق لوسائل التواصل الاجتماعي.

بعثة الاتحاد الأوروبي تشيد بإدارة الانتخابات الأردنية

ففي ظل الواقع الإعلامي، تعمل الرسالة الإعلامية علي استهداف شرائح عريضة في المجتمع في صيغة تثير انتباهه وتستميل عواطفه من خلال توظيف مختلف الوسائل الحديثة وما يصدر عنها من تصورات وأفكار ومبادئ تعمل علي احداث تغير مقصود في المجتمع تحت وطأة اغراء لا يقاوم تكرس فيه منظومة جدية من القيم والمعايير، لتصنع قلقا جماعياً وتحدث هلعا في النسيج الاجتماعي لا مبرر له، لان القائمين علي الاتصال يؤمنون بان الجمهور قوة كامنة بمجرد تحريكها او استفزازها يمكن ان تغير الكثير علي ارض الواقع بما يخدم مصالح الوافد الغريب .

يتمتّع الإنترنت بميّزات كثيرة تُساعد الشباب على الوصول إلى المعلومات التعليميّة بسهولة، ولذلك تُعدّ شبكة الإنترنت مكتبةً إلكترونيّةً ضخمةً، ولكنّها لا تُعتبر مصدراً موثوقاً للمعلومات في كثير من الأحيان، ويُمكن أن تؤثّر مُدّة الوقت التي يقضيها الفرد في الجلوس أمام أجهزة الحاسوب والهاتف النقّال على مهاراته الاجتماعيّة سلباً، كما يُمكن أن تؤثّر على نُموّه الجسدي، وغالباً ما يُشكّل استخدام شبكة الإنترنت بشكل مُبالغ به إدماناً للفرد مع مُرور الوقت، ممّا قد يؤدّي إلى السمنة، وغيرها من المضارّ الصحيّة.[١]

تعتبر شاشة التلفاز نافذة مطلة على آلاف المشاهد التي يتخللها أعمال عنف، وصور للقتل، والاغتصاب وغيرها من الجرائم، وحسب دراسات متخصصة فإنّ مشاهدة الطفل لمثل تلك الأعمال يُسهم في زيادة سلوكه العدواني، وزيادة حالات الانتحار.[١]

Report this page